فاطمه الزهرا

وبلاگ آشنایی با حضرت فاطمه زهرا(س)

فاطمه الزهرا

وبلاگ آشنایی با حضرت فاطمه زهرا(س)

وبلاگی جهت معرفی حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها) و آشنایی مختصر با مقام ایشان

دنبال کنندگان ۳ نفر
این وبلاگ را دنبال کنید

۱۰۲ مطلب با کلمه‌ی کلیدی «مناقب فاطمی» ثبت شده است

حکایت سه روز روزه و نزول هل أتـﻰ

جمعه, ۴ بهمن ۱۳۹۸، ۱۰:۲۵ ق.ظ

«حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ‏ فِی قَوْلِهِ عَزَّوَجَلَ:‏ ﴿یُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾ (الإنسان: ۷) قَالَ: مَرِضَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ‏ وَ هُمَا صَبِیَّانِ صَغِیرَانِ فَعَادَهُمَا رَسُولُ اللَّهِوَ مَعَهُ رَجُلَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا: یَا أَبَا الْحَسَنِ لَوْ نَذَرْتَ فِی ابْنَیْکَ نَذْراً إِن اللَّهُ عَافَاهُمَا.
فَقَالَ: أَصُومُ ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ شُکْراً لله عَزَّ وَ جَلَّ وَ کَذَلِکَ قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ قَالَ الصَّبِیَّانِ: وَ نَحْنُ أَیْضاً نَصُومُ ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ وَ کَذَلِکَ قَالَتْ‏ جَارِیَتُهُمْ‏ فِضَّةُ فَأَلْبَسَهُمَا اللَّهُ عَافِیَةً فَأَصْبَحُوا صِیَاماً وَ لَیْسَ عِنْدَهُمْ طَعَامٌ فَانْطَلَقَ عَلِیٌّ إِلَى جَارٍ لَهُ مِنَ الْیَهُودِ یُقَالُ لَهُ شَمْعُونُ یُعَالِجُ الصُّوفَ فَقَالَ: هَلْ لَکَ أَنْ تُعْطِیَنِی جِزَّةً مِنْ صُوفٍ تَغْزِلُهَا لَکَ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ بِثَلَاثَةِ أَصْوُعٍ مِنْ شَعِیرٍ ؟قَالَ: نَعَمْ. فَأَعْطَاهُ فَجَاءَ بِالصُّوفِ وَ الشَّعِیرِ وَ أَخْبَرَ فَاطِمَةَ فَقَبِلَتْ وَ أَطَاعَتْ ثُمَّ عَمَدَتْ فَغَزَلَتْ ثُلُثَ الصُّوفِ ثُمَّ أَخَذَتْ صَاعاً مِنَ الشَّعِیرِ فَطَحَنَتْهُ وَ عَجَنَتْهُ وَ خَبَزَتْ مِنْهُ خَمْسَةَ أَقْرَاصٍ لِکُلِّ وَاحِدٍ قُرْصاً وَ صَلَّى عَلِیٌّ مَعَ النَّبِیِّ الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَتَى مَنْزِلَهُ فَوُضِعَ الْخِوَانُ وَ جَلَسُوا خَمْسَتُهُمْ فَأَوَّلُ لُقْمَةٍ کَسَرَهَا عَلِیٌّ إِذَا مِسْکِینٌ قَدْ وَقَفَ بِالْبَابِ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَیْکُمْ یَا أَهْلَ بَیْتِ مُحَمَّدٍ أَنَا مِسْکِینٌ مِنْ مَسَاکِینِ الْمُسْلِمِینَ أَطْعِمُونِی مِمَّا تَأْکُلُونَ أَطْعَمَکُمُ اللَّهُ عَلَى مَوَائِدِ الْجَنَّةِ فَوَضَعَ اللُّقْمَةَ مِنْ یَدِهِ ثُمَّ قَالَ:

۰ نظر ۰۴ بهمن ۹۸ ، ۱۰:۲۵
سعید

برکت الهی در ایثار گردنبند آن حضرت

پنجشنبه, ۳ بهمن ۱۳۹۸، ۱۰:۲۲ ق.ظ

«عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ قَالَ:‏ صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَلَمَّا انْفَتَلَ جَلَسَ فِی قِبْلَتِهِ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ فَبَیْنَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ أَقْبَلَ إِلَیْهِ شَیْخٌ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْعَرَبِ عَلَیْهِ سَمَلٌ قَدْ تَهَلَّلَ وَ أَخْلَقَ وَ هُوَ لَا یَکَادُ یَتَمَالَکُ کِبَراً وَ ضَعْفاً فَأَقْبَلَ عَلَیْهِ رَسُولُ اللَّهِ یَسْتَحِثُّهُ الْخَبَرَ فَقَالَ الشَّیْخُ: یَا نَبِیَّ اللَّهِ أَنَا جَائِعُ الْکَبِدِ فَأَطْعِمْنِی وَ عَارِی الْجَسَدِ فَاکْسُنِی وَ فَقِیرٌ فَأَرِشنِی فَقَالَ: مَا أَجِدُ لَکَ شَیْئاً وَ لَکِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَیْرِ کَفَاعِلِهِ انْطَلِقْ إِلَى مَنْزِلِ مَنْ یُحِبُّ اللَّهَ‏ وَ رَسُولَهُ وَ یُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ یُؤْثِرُ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ انْطَلِقْ إِلَى حُجْرَةِ فَاطِمَةَ وَ کَانَ بَیْتُهَا مُلَاصِقَ بَیْتِ رَسُولِ اللَّهِ الَّذِی یَنْفَرِدُ بِهِ لِنَفْسِهِ مِنْ أَزْوَاجِهِ وَ قَالَ: یَا بِلَالُ قُمْ فَقِفْ بِهِ عَلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ فَانْطَلَقَ الْأَعْرَابِیُّ مَعَ بِلَالٍ فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى بَابِ فَاطِمَةَ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: السَّلَامُ عَلَیْکُمْ یَا أَهْلَ بَیْتِ النُّبُوَّةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِکَةِ وَ مَهْبِطَ جَبْرَئِیلَ الرُّوحِ الْأَمِینِ بِالتَّنْزِیلِ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِینَ.
فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَ عَلَیْکَ السَّلَامُ فَمَنْ أَنْتَ یَا هَذَا؟ قَالَ: شَیْخٌ مِنَ الْعَرَبِ أَقْبَلْتُ عَلَى أَبِیکِ سَیِّدِ الْبَشَرِ مُهَاجِراً مِنْ شُقَّةٍ وَ أَنَا یَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ عَارِی الْجَسَدِ جَائِعُ الْکَبِدِ فَوَاسِینِی یَرْحَمُکِ اللَّهُ وَ کَانَ لِفَاطِمَةَ وَ عَلِیٍّ فِی تِلْکَ الْحَالِ وَ رَسُولِ اللَّهِ ثَلَاث [لیالٍ] مَا طَعِمُوا فِیهَا طَعَاماً وَ قَدْ عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ ذَلِکَ مِنْ شَأْنِهِمَا فَعَمَدَتْ فَاطِمَةُ إِلَى جِلْدِ کَبْشٍ مَدْبُوغٍ بِالْقَرَظِ کَانَ یَنَامُ عَلَیْهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ فَقَالَتْ: خُذْ هَذَا أَیُّهَا الطَّارِقُ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ یَرْتَاحَ لَکَ مَا هُوَ خَیْرٌ مِنْهُ.

۰ نظر ۰۳ بهمن ۹۸ ، ۱۰:۲۲
سعید

بخشش لباس عروسی

چهارشنبه, ۲ بهمن ۱۳۹۸، ۱۰:۲۱ ق.ظ

«أَنَّهُ لَمَّا اشْتَدَّ الْمَرَضُ بِسَیِّدَةِ النِّسَاءِ دَخَلَ عَلِیٌّ وَ عِنْدَهَا وَلَدَاهَا … فَقَالَتْ: یَا ابْنَ عَمِّی وَ یَا بَابَ مَدِینَةِ عِلْمِ النَّبِیِّ وَ یَا زَوْجِی فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ وَ یَا صَاحِبَ السُّلَالَةِ الطَّاهِرَةِ أُوصِیکَ مِنْ بَعْدِی بِحِفْظِ هَذَیْنِ الْوَلَدَیْنِ فَهُمَا قُرَّتَا عَیْنِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ کَفَاهُمَا مَا لَقِیَاهُ مِنْ فِرَاقِ جَدِّهمَا وَ عَنْ قَرِیبٍ یَفْقِدَانِ أُمَّهُمَا…
فَبَکَى عَلِیٌّ وَ قَالَ: یَا بِنْتَ الْمُصْطَفَى وَ یَا سَیِّدَةَ النِّسَاءِ رُوحِی لِرُوحِکِ الْفِدَاءُ. یَا بِنْتَ الْبَشِیرِ النَّذِیرِ وَ مَنْ أَرْسَلَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِینَ. فَلَمَّا عَرَفَت[فاطمه] الرِّضَا مِنْ الْمُرْتَضَى قَالَتْ: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَمْرِی وَ وَضَعْتَنِی فِی قَبْرِی فَخُذْ تِلْکَ الْقَارُورَةَ وَ الْحُقَّةَ وَ وَضَعَهُمَا فِی لَحَدِی…
سَأَلَهَا عَلِیٌّ مَا فِی هَذِهِ الْحُقَّةِ فَفَتَحَهَا فَإِذَا فِیهَا حَرِیرَةٌ خَضْرَاءُ وَ فِی الْحَرِیرَةِ وَرَقَةٌ بَیْضَاءُ فِیهَا أَسْطُر مَکْتُوبَة وَ النُّور یَلْمَعُ.
قَالَتْ: یَا أَبَا الْحَسَنِ لَمَّا زَوَّجْنِی مِنْکَ أَبِی کَانَ عِنْدِی فِی لَیْلِ الزَّوَاجِ قَمِیصَانِ أَحَدُهُمَا جَدِید وَ الْآخَرُ عَتِیق مُرَقَّعٌ فَبَیْنَمَا أَنَا عَلَى سَجَّادَةٍ إِذْ طَرَقَ الْبَابَ سَائِلٌ وَ قَالَ: یَا أَهْلَ بَیْتِ النُّبُوَّةِ وَ مَعْدِنَ الْخَیْرِ وَ الْفُتُوَّةِ جَرَتْ الْعَادَةُ فِی النَّاسِ یَقْصِدُونَ بُیُوتَ الْأَعْرَاسِ لِأَنَّهَا لاَ تَخْلُو مِنَ الطَّعَامِ لِمَنْ حَضَرَ مِنْ الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ وَ إِنْ کَانَ عِنْدَکُمْ قَمِیصٌ خَلق فَإِنِّی بِهِ جَدِیرٌ لِأَنِّی رَجُلٌ فَقِیرٌ یَا أَهْلَ بَیْتِ مُحَمَّدٍ فَقِیرکُمْ عَارِی الْجَسَدِ.
فَعَمَدَتُ إِلَى الْقَمِیصِ الْجَدِیدِ فَدَفَعْتُهُ إِلَیْهِ وَ لَبِسْتُ الْقَمِیصَ الْخَلِقَ.
قَالَتْ: یَا أَبَا الْحَسَن! فَلَمَّا أَصْبَحْتُ عِنْدَکَ بِالْقَمِیصِ الْخَلِقِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَیَّ فَقَالَ: یَا بُنَیَّة أَ لَیْسَ قَدْ کَانَ لَکِ الْقَمِیصُ الْجَدِید فَلِمَ لاَ تلبسیه؟
فَقُلْتُ: یَا أَبَتِ تصدقتها لِسَائِلٍ فَقَالَ: نِعْمَ مَا فَعَلْتِ وَ لَوْ لَبِسْتِ الْجَدِیدَ لِأَجْلِ بَعْلکِ وَ تَصَدَّقْتِ بِالْعَتِیقِ لَحَصَلَ لَکِ بِالْحَالَیْنِ التَّوْفِیقُ.
قُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِکَ اهْتَدَیْنَا وَ اقْتَدَیْنَا إِنَّکَ لَمَّا تَزَوَّجْتَ بِأُمِّی خَدِیجَة وَ أَنْفَقْتَ جَمِیعَ مَا أَعْطَتْکَ فِی طَاعَةِ الْمَوْلَى حَتَّى أَفْضَت بِکَ الْحَالُ أنْ وَقَفَ بِبَابِکَ بَعْضُ السَّائِلِینَ فَأَعْطَیْتَهُ قَمِیصکَ وَ الْتَّحَفْتَ بِالْحَصِیرِ حَتَّى نَزَلَ جَبْرَئِیلُ [بِنزُولِ آیة فی شَأنِکَ]. فَبَکَى النَّبِیُّ ثُمَّ ضَمَّنِی إِلَى صَدْرِهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ وَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ یُقْرِؤُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکَ: اقْرَأْ عَلَى فَاطِمَةَ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهَا: تَطْلُبُ مَا شَاءَتْ وَ لَوْ طَلَبَتْ مَا فِی الْخَضْرَاءِ وَ الْغَبْرَاءِ وَ بَشّرْهَا أنِّی اُحِبُّهَا.
فَقَالَ لِی: بُنَیَّة إنَّ رَبَّکِ یُسَلِّمُ عَلَیْکِ وَ یَقُولُ لَکِ اطْلُبِی مَا شِئْتِ.
فَقُلْتُ: یَا أَبَتَاهْ قَدْ شَغَلَنِی لَذَّةُ خِدْمَتِهِ عَنْ مَسْأَلَتِهِ لا حَاجَة لِی غَیْرُ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْکَرِیمِ فِی دَارِ السَّلَامِ.
فَقَالَ: یَا بُنَیَّة ارْفَعِی یَدَیْکِ فَرَفَعْتُ یَدَیّ وَ رَفَعَ یَدَیْهِ وَ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِی وَ أَنَا أَقُولُ: آمِینَ. فَجَاءَ جَبْرَئِیلُ بِرِسَالَةٍ مِنَ الْجَلِیلِ: قَدْ غَفَرْتُ لِعُصَاةِ أُمَّتِکَ مِمَّنْ فِی قَلْبِهِ مَحَبَّةُ فَاطِمَةَ وَ أبیها وَ بَعْلِهَا وَ بَنِیهَا.
فَقَالَ: أُرِیدُ بِذَلِکَ سِجِلًّا فَأَمَرَ اللَّهُ جَبْرَئِیلَ أَنْ یَأْخُذَ سندسةً خَضْرَاءَ وَ سندسةً بَیْضَاءَ وَ کَانَ فِیهِمَا: ﴿کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ﴾( الانعام: ۵۴) وَ شَهِدَ جَبْرَئِیلُ وَ مِیکَائِیلُ وَ شَهِدَ الرَّسُولُ وَ قَالَ: یَا بُنَیَّة یَکُونُ هَذَا الْکِتَابُ فِی هَذِهِ الْحُقَّة فَإِذَا کَانَ یَوْمُ وَفَاتِکَ فَعَلَیْکِ بِالْوَصِیَّةِ أَنْ یُوضَعَ فِی لَحْدِکِ فَإِذَا قَامَ النَّاسُ فِی الْقِیَامَةِ وَ انْقَطَعَ الْمُذْنِبُونَ وَ سحبتهم الزَّبَانِیَةُ إِلَى النَّارِ فَسَلِّمِی الْوَدِیعَة إِلَیَّ حَتَّى أَطْلُبَ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیَّ وَ عَلَیْکِ فَأَنْتِ وَ أَبُوکِ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِینَ.»

۰ نظر ۰۲ بهمن ۹۸ ، ۱۰:۲۱
سعید

برکت اکرام میهمان

سه شنبه, ۱ بهمن ۱۳۹۸، ۱۰:۱۹ ق.ظ

«عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ لَیْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَیْنِ الصَّفِّ فَقَالَ: یَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِینَ وَ الْأَنْصَارِ أَنَا رَجُلٌ غَرِیبٌ فَقِیرٌ وَ أَسْأَلُکُمْ فِی مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَطْعِمُونِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: أَیُّهَا الْحَبِیبُ لَا تَذْکُرِ الْغُرْبَةَ فَقَدْ قَطَعْتَ نِیَاطَ قَلْبِی أَمَّا الْغُرَبَاءُ فَأَرْبَعَةٌ قَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ؟
قَالَ مَسْجِدٌ ظَهْرَانَیْ قَوْمٍ لَا یُصَلُّونَ فِیهِ وَ قُرْآنٌ فِی أَیْدِی قَوْمٍ لَا یَقْرَؤونَ فِیهِ وَ عَالِمٌ بَیْنَ قَوْمٍ لَا یَعْرِفُونَ حَالَهُ وَ لَا یَتَفَقَّدُونَهُ وَ أَسِیرٌ فِی بِلَادِ الرُّومِ بَیْنَ الْکُفَّارِ لَا یَعْرِفُونَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ: مَنِ الَّذِی یَکْفِی مَؤونَةَ هَذَا الرَّجُلِ فَیُبَوِّأَهُ اللَّهُ فِی الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى فَقَامَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ أَخَذَ بِیَدِ السَّائِلِ وَ أَتَى بِهِ إِلَى حُجْرَةِ فَاطِمَةَ فَقَالَ: یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ انْظُرِی فِی أَمْرِ هَذَا الضَّیْفِ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: یَا ابْنَ الْعَمِّ لَمْ یَکُنْ فِی الْبَیْتِ إِلَّا قَلِیلٌ مِنَ الْبُرِّ صَنَعْتُ مِنْهُ طَعَاماً وَ الْأَطْفَالُ مُحْتَاجُونَ إِلَیْهِ وَ أَنْتَ صَائِمٌ وَ الطَّعَامُ قَلِیلٌ لَا یُغْنِی غَیْرَ وَاحِدٍ فَقَالَ: أَحْضِرِیهِ فَذَهَبَتْ وَ أَتَتْ بِالطَّعَامِ وَ وَضَعَتْهُ فَنَظَرَ إِلَیْهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ فَرَآهُ قَلِیلًا فَقَالَ فِی نَفْسِهِ: لَا یَنْبَغِی أَنْ آکُلَ مِنْ هَذَا الطَّعَامِ فَإِنْ أَکَلْتُهُ لَا یَکْفِی الضَّیْفَ فَمَدَّ یَدَهُ إِلَى السِّرَاجِ یُرِیدُ أَنْ یُصْلِحَهُ فَأَطْفَأَهُ وَ قَالَ لِسَیِّدَةِ النِّسَاءِ: تَعَلَّلِی فِی إِیقَادِهِ حَتَّى یُحْسِنَ الضَّیْفُ أَکْلَهُ ثُمَّ ائْتِینِی بِهِ وَ کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ یُحَرِّکُ فَمَهُ الْمُبَارَکَ یُرِی الضَّیْفَ أَنَّهُ یَأْکُلُ وَ لَا یَأْکُلُ إِلَى أَنْ فَرَغَ الضَّیْفُ مِنْ‏ أَکْلِهِ وَ شَبِعَ وَ أَتَتْ خَیْرُ النِّسَاءِ بِالسِّرَاجِ وَ وَضَعَتْهُ وَ کَانَ الطَّعَامُ بِحَالِهِ فَقَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ لِضَیْفِهِ: لِمَ مَا أَکَلْتَ الطَّعَامَ؟
فَقَالَ: یَا أَبَا الْحَسَنِ أَکَلْتُ الطَّعَامَ وَ شَبِعْتُ وَ لَکِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَارَکَ فِیهِ ثُمَّ أَکَلَ مِنَ الطَّعَامِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ سَیِّدَةُ النِّسَاءِ وَ الْحَسَنَانِ وَ أَعْطَوْا مِنْهُ جِیرَانَهُمْ وَ ذَلِکَ مِمَّا بَارَکَ اللَّهُ تَعَالَى فِیهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ أَتَى إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ:یَا عَلِیُّ کَیْفَ کُنْتَ مَعَ الضَّیْفِ؟
فَقَالَ: بِحَمْدِ اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِخَیْرٍ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَعَجَّبَ مِمَّا فَعَلْتَ‏ الْبَارِحَةَ مِنْ‏ إِطْفَاءِ السِّرَاجِ وَ الامْتِنَاعِ مِنَ الْأَکْلِ لِلضَّیْفِ فَقَالَ: مَنْ أَخْبَرَکَ بِهَذَا؟ فَقَالَ: جَبْرَائِیلُ وَ أَتَى بِهَذِهِ الْآیَةِ فِی شَأْنِکَ‏ ﴿وَ یُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ…‏﴾».

ترجمه:

از عبد الله بن مسعود روایت شده که گفت: شبی رسول خدا(صلی الله علیه و آله) نماز عشاء را خواند. مردی از بین صف ایستاد و گفت: ای گروه مهاجر و انصار، من مردی غریب و فقیرم و در مسجد رسول خدا(صلی الله علیه و آله) از شما می‌خواهم که به من طعام دهید.
پیامبر اکرم(صلی الله علیه و آله) فرمود: ای حبیب! غربت را یاد نکن که رگ قلبم را بریدی. غریب‌ها چهار گروه هستند. گفتند: یا رسول الله! آنها چه کسانی هستند؟ فرمود: مسجدی در وسط قومی که در آن نماز نمی‌خوانند و قرآنی در دست قومی که آن را قرائت نمی‌کنند و عالِمی بین قومی که حال اورا نمی‌دانند و از او تفقّد نمی‌نمایند و اسیری در بلاد روم بین کفار که خدا را نمی‌شناسند. سپس فرمود: کیست که کفایت کند مؤونۀ این مرد را تا خدا او را در فردوس اعلی جای دهد؟
امیر المؤمنین(علیه السلام) ایستاد و دست سائل را گرفت و او را به حجرۀ فاطمه(علیها السلام) برد و فرمود: ای دختر رسول خدا! در امر این مهمان نظری بنما.
فاطمه(علیها السلام) فرمود: ای پسر عمو! در خانه جز کمی گندم نبود که از آن غذایی درست کردم… و شما روزه داری و غذا کم است و غیر از یک نفر را سیر نمی‌کند. امیر مومنان(علیه السلام) فرمود: غذا را حاضر کنید. حضرت فاطمه(علیها السلام) رفت و غذا را آورد و آن را گذاشت امیر المؤمنین(علیه السلام) به آن نگاه کرد و دید که کم است پس به خود گفت:سزاوار نیست که از این غذا بخورم اگر بخورم مهمان را کفایت ننماید. پس دستش را به قصد اصلاح چراغ به سوی آن دراز کرد و آن را خاموش کرد و به سیده زنان فرمود: در روشن کردن چراغ تعلل کن تا مهمان غذایش را خوب بخورد. بعد آن را برایم بیاور و امیرالمؤمنین(علیه السلام) دهان مبارک خود را تکان می‌داد و چنان وانمود می‌کرد که او نیز مشغول خوردن غذا است ولی غذا نمی‌خورد تا این که مهمان از خوردن فارغ شد و سیر گشت و سیده زنان چراغ را آورد و گذاشت و غذا به حال خود بود [چیزی از آن کم نشده بود].
امیر المؤمنین(علیه السلام) به مهمانش فرمود: چرا غذا را نخوردی؟ گفت: یا ابا الحسن! غذا خوردم و سیر شدم و لکن خداوند به آن برکت داده است. پس امیر المؤمنین(علیه السلام) و سیده زنان(علیها السلام) و حسنین از غذا خوردند و از آن به همسایگانشان دادند و خداوند به آن برکت داده بود. وقتی صبح شد امیر المؤمنین(علیه السلام) به مسجد رسول خدا آمدند. پیامبر(صلی الله علیه و آله) فرمود: یا علی! با مهمان چگونه بودی؟ گفت: بحمد الله ای رسول خدا! به خیر بود. فرمود: خداوند تعجب نمود از آنچه دیشب کردی – خاموش کردن چراغ و خودداری از خوردن به خاطر مهمان- عرض کرد: چه کسی این خبر را به شما داد؟
حضرت(صلی الله علیه و آله) فرمود: جبرئیل و این آیه را در شأن تو آورد: (وَ یُؤْثِرُونَ عَلى‏ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُون)‏. (الحشر:۹) «و [دیگران] را بر خودشان ترجیح می‌دهند- تا آخر آیه-».

۰ نظر ۰۱ بهمن ۹۸ ، ۱۰:۱۹
سعید

راهنمایی مادر پیش از ولادت

دوشنبه, ۳۰ دی ۱۳۹۸، ۱۰:۱۷ ق.ظ

«إِنَّ خَدِیجَةَ کَانَتْ تُصَلِّی یَوْماً فَقَصَدَت أَنْ تُسَلِّمَ فِی الثَّالِثَةِ فَنَادَتْهَا فَاطِمَةُ مِنْ بَطْنِهَا: قُومِی یَا أُمَّاهْ فَإِنَّکِ فِی الثَّالِثَةِ».

ترجمه:

روزی حضرت خدیجه(علیهاالسلام) نماز می‌خواند خواست در رکعت سوم سلام دهد، فاطمه(علیهاالسلام) از شکم وی ندا داد: برخیز ای مادر تو در رکعت سوم هستی.

۰ نظر ۳۰ دی ۹۸ ، ۱۰:۱۷
سعید

«حَضَرَت امْرَأَةٌ عِنْدَ الصِّدِّیقَةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ فَقَالَتْ: إِنَّ لِی وَالِدَةً ضَعِیفَةً وَ قَدْ لُبِسَ عَلَیْهَا فِی أَمْرِ صَلَاتِهَا شَیْ‏ءٌ، وَ قَدْ بَعَثَتْنِی إِلَیْکِ أَسْأَلُکِ فَأَجَابَتْهَا فَاطِمَةُ عَنْ ذَلِکَ، ثُمَّ ثَنَّتْ، فَأَجَابَتْ، ثُمَّ ثَلَّثَتْ [فَأَجَابَتْ‏] إِلَى أَنْ عَشَّرَتْ فَأَجَابَتْ، ثُمَّ خَجِلَتْ مِنَ الْکَثْرَةِ، فَقَالَتْ: لَا أَشُقُّ عَلَیْکِ یَا بِنْتَ رَسُولِ‌اللَّهِ.
قَالَتْ فَاطِمَةُ: هَاتِی وَ سَلِی عَمَّا بَدَا لَکِ، أَرَأَیْتِ مَنِ اکْتُرِىَ یَوْماً یَصْعَدُ إِلَى سَطْحٍ بَحَمْلٍ ثَقِیلٍ، وَ کِرَاؤُهُ مِائَةُ أَلْفِ دِینَارٍ، أَیَثْقُلُ عَلَیْهِ؟ فَقَالَتْ: لَا.
فَقَالَتْ: اکْتُرِیتُ‏ أَنَا لِکُلِّ مَسْأَلَةٍ بِأَکْثَرَ مِنْ مِلْ‏ءِ مَا بَیْنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ لُؤْلُؤاً فَأَحْرَى أَنْ لَا یَثْقُلَ عَلَیَّ، سَمِعْتُ أَبِی [رَسُولَ اللَّهِ‏] یَقُولُ: إِنَّ عُلَمَاءَ شِیعَتِنَا یُحْشَرُونَ، فَیُخْلَعُ عَلَیْهِمْ مِنْ خِلَعِ الْکَرَامَاتِ عَلَى قَدْرِ کَثْرَةِ عُلُومِهِمْ، وَ جِدِّهِمْ فِی إِرْشَادِ عِبَادِ اللَّهِ، حَتَّى یُخْلَعَ عَلَى الْوَاحِدِ مِنْهُمْ أَلْفُ أَلْفِ خِلْعَةٍ مِنْ نُورٍ.
ثُمَّ یُنَادِی مُنَادِی رَبِّنَا عَزَّ وَ جَلَّ: أَیُّهَا الْکَافِلُونَ لِأَیْتَامِ آلِ مُحَمَّدٍ، النَّاعِشُونَ‏ لَهُمْ عِنْدَ انْقِطَاعِهِمْ عَنْ آبَائِهِم- الَّذِینَ هُمْ أَئِمَّتُهُمْ- هَؤُلَاءِ تَلَامِذَتُکُمْ وَ الْأَیْتَامُ الَّذِینَ کَفَلْتُمُوهُمْ وَ نَعَشْتُمُوهُمْ فَاخْلَعُوا عَلَیْهِمْ [کَمَا خَلَعْتُمُوهُمْ‏] خِلَعَ الْعُلُومِ فِی الدُّنْیَا.
فَیَخْلَعُونَ عَلَى کُلِّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِکَ الْأَیْتَامِ عَلَى قَدْرِ مَا أَخَذُوا عَنْهُمْ مِنَ الْعُلُومِ حَتَّى إِنَّ فِیهِمْ- یَعْنِی فِی الْأَیْتَامِ- لَمَنْ یُخْلَعُ عَلَیْهِ مِائَةُ أَلْفِ خِلْعَةٍ وَ کَذَلِکَ یَخْلَعُ هَؤُلَاءِ الْأَیْتَامُ عَلَى مَنْ تَعَلَّمَ مِنْهُمْ.
ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى یَقُولُ: أَعِیدُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْعُلَمَاء الْکَافِلِینَ لِلْأَیْتَامِ حَتَّى تُتِمُّوا لَهُمْ خِلَعَهُمْ، وَ تُضَعِّفُوهَا فَیُتِمُّ لَهُمْ مَا کَانَ لَهُمْ قَبْلَ أَنْ یَخْلَعُوا عَلَیْهِمْ، وَ یُضَاعِفُ لَهُمْ، وَ کَذَلِکَ مَنْ بِمَرْتَبَتِهِمْ‏ مِمَّنْ یُخْلَعُ عَلَیْهِ عَلَى مَرْتَبَتِهِمْ.
وَ قَالَتْ فَاطِمَةُ: یَا أَمَةَ اللَّهِ إِنَّ سِلْکاً مِنْ تِلْکِ الْخِلَعِ لَأَفْضَلُ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَیْهِ الشَّمْسُ‏ أَلْفَ أَلْفِ مَرَّةٍ».

۰ نظر ۲۹ دی ۹۸ ، ۱۰:۱۵
سعید

اجر ارشاد در امر دین و پاسخ شبهات

شنبه, ۲۸ دی ۱۳۹۸، ۱۰:۱۴ ق.ظ

«عَنْ أبِی مُحَمَّد، قال: قَالَتْ فَاطِمَةُ وَ قَدِ اخْتَصَمَ إِلَیْهَا امْرَأَتَانِ، فَتَنَازَعَتَا فِی شَیْ‏ءٍ مِنْ أَمْرِ الدِّینِ إِحْدَاهُمَا مُعَانِدَةٌ وَ الْأُخْرَى مُؤْمِنَةٌ، فَفَتَحَتْ عَلَى الْمُؤْمِنَةِ حُجَّتَهَا، فَاسْتَظْهَرَتْ‏ عَلَى‏ الْمُعَانِدَةِ، فَفَرِحَتْ فَرَحاً شَدِیداً. فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: إِنَّ فَرَحَ الْمَلَائِکَةِ بِاسْتِظْهَارِکِ عَلَیْهَا أَشَدُّ مِنْ فَرَحِکِ، وَ إِنَّ حُزْنَ الشَّیْطَانِ وَ مَرَدَتِهِ بِحُزْنِهَا عَنْکِ أَشَدُّ مِنْ حُزْنِهَا. وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِلْمَلَائِکَةِ: أَوْجِبُوا لِفَاطِمَةَ بِمَا فَتَحَتْ عَلَى هَذِهِ الْمِسْکِینَةِ الْأَسِیرَةِ مِنَ الْجِنَانِ أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفِ مَا کُنْتُ أَعْدَدْتُ لَهَا وَ اجْعَلُوا هَذِهِ سُنَّةً فِی کُلِّ مَنْ یَفْتَحُ عَلَى أَسِیرٍ مِسْکِینٍ، فَیَغْلِبُ مُعَانِداً مِثْلَ أَلْفِ أَلْفِ‏ مَا کَانَ لَهُ مُعَدّاً مِنَ الْجِنَانِ.»

ترجمه:

امام حسن عسکری(علیه السلام) فرمود: دو زن خصومت خود را نزد حضرت فاطمه(علیه السلام) بردند. آن دو در مسأله‏اى از امر دین با هم اختلاف داشتند. یکی معاند بود و دیگری مؤمن. آن حضرت(علیه السلام) بر آن زن مؤمن [راه اقامه] دلیل و برهانش را گشود و او بر زن معاند غالب گشت و به همین دلیل بسیار خوشحالی نمود.

۰ نظر ۲۸ دی ۹۸ ، ۱۰:۱۴
سعید

«رُوِیَ‏ أَنَّ الْیَهُودَ کَانَ لَهُمْ عُرْسٌ فَجَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالُوا: لَنَا حَقُّ الْجِوَارِ فَنَسْأَلُکَ أَنْ تَبْعَثَ فَاطِمَةَ بِنْتَکَ إِلَى دَارِنَا حَتَّى یَزْدَادَ [یزدانَ] عُرْسُنَا بِهَا وَ أَلَحُّوا عَلَیْهِ‏ فَقَالَ: إِنَّهَا زَوْجَةُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ وَ هِیَ بِحُکْمِهِ وَ سَأَلُوهُ أَنْ یَشْفَعَ إِلَى عَلِیٍّ فِی ذَلِکَ وَ قَدْ جَمَعَ الْیَهُودُ الطِّمَّ وَ الرِّمَّ مِنَ الْحُلِیِّ وَ الْحُلَلِ وَ ظَنَّ الْیَهُودُ أَنَّ فَاطِمَةَ تَدْخُلُ فِی بِذْلَتِهَا وَ أَرَادُوا اسْتِهَانَةً بِهَا فَجَاءَ جَبْرَئِیلُ بِثِیَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ وَ حُلِیٍّ وَ حُلَلٍ لَمْ یَرَوْا مِثْلَهَا فَلَبِسَتْهَا فَاطِمَةُ وَ تَحَلَّتْ بِهَا فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ زِینَتِهَا وَ أَلْوَانِهَا وَ طِیبِهَا فَلَمَّا دَخَلَتْ فَاطِمَةُ دَارَ الْیَهُودِ سَجَدَ لَهَا نِسَاؤُهُمْ یُقَبِّلْنَ الْأَرْضَ بَیْنَ یَدَیْهَا وَ أَسْلَمَ بِسَبَبِ مَا رَأَوْا خَلْقٌ کَثِیرٌ مِنَ الْیَهُودِ».

۰ نظر ۲۷ دی ۹۸ ، ۱۰:۱۰
سعید

فاطمۀ زهرا إحدَی الکُبَر و نذیراً للبشر

سه شنبه, ۱۷ دی ۱۳۹۸، ۱۱:۳۰ ق.ظ

«عَنْ أَبِی حَمْزَةَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ‏ فِی قَوْلِهِ‏ تَعَالَى ﴿إِنَّها لَإِحْدَى الْکُبَرِ * نَذِیراً لِلْبَشَرٍ﴾( المدثر:۳۵) قَالَ: یَعْنِی فَاطِمَةَ».

ترجمه:

از ابی حمزه از امام محمّد باقر(علیه السلام) روایت شده که دربارۀ آیۀ «همانا او یکى از بزرگترین‌ها است؛ هشدار دهندۀ بشر است» فرمود: منظور خدا در این آیه حضرت فاطمۀ زهرا(علیها السلام) است.

۰ نظر ۱۷ دی ۹۸ ، ۱۱:۳۰
سعید

اسماء آن حضرت در مقام عندالّهی

دوشنبه, ۱۶ دی ۱۳۹۸، ۱۱:۲۸ ق.ظ

عَنْ یُونسَ بْنِ ظَبْیَانَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «لِفَاطِمَةَ تِسْعَةُ أَسْمَاءَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَاطِمَةُ وَ الصِّدِّیقَةُ وَ الْمُبَارَکَةُ وَ الطَّاهِرَةُ وَ الزَّکِیَّةُ وَ الرَّاضِیَةُ وَ الْمَرْضِیَّةُ وَ الْمُحَدَّثَةُ وَ الزَّهْرَاء.»

ترجمه:

یونس بن ظبیان از امام صادق(علیه السلام) روایت کرده که فرمودند: فاطمۀ زهرا(علیها السلام) نزد خدای تعالی نُه نام دارد: «فاطمه و صدیقه و مبارکه و طاهره و زکیه و راضیه و مرضیه و محدَّثه و زهرا.»

۰ نظر ۱۶ دی ۹۸ ، ۱۱:۲۸
سعید